• الرهان على العقارات يرفع البورصة المصرية

    09/07/2014

    ​الأسهم الإماراتية تعود للانخفاض
     الرهان على العقارات يرفع البورصة المصرية .. والبنوك تدعم «القطرية» 
     

    البورصة المصرية تتفاعل إيجابياً مع ارتفاع أسعار الوقود.
     
     

    دفعت توقعات بزيادة الطلب على العقارات بفعل التضخم المرتفع أسهم الشركات العقارية للصعود في البورصة المصرية أمس بينما ارتفع سهم أكبر بنك في قطر قبيل إعلان نتائجه للربع الثاني من العام، فيما تراجعت الأسهم الإماراتية.
    وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4 في المائة إلى 8429 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مع صعود سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 5 في المائة وكان الداعم الرئيس للمؤشر.
    وحققت أسهم شركات عقارية أخرى مكاسب قوية أيضا. وقفز سهم المصريين للاستثمار والتنمية العمرانية 6.5 في المائة بينما صعد سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 3.7 في المائة وسهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 3 في المائة.
    وجاء صعود الأسهم العقارية في أعقاب قرار الحكومة يوم الجمعة الماضي برفع أسعار الوقود بما يصل إلى 78 في المائة لتقليص العجز المتضخم للميزانية. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل التضخم لفترة مؤقتة على الأقل - ارتفعت عائدات أذون الخزانة المصرية لذلك السبب - ويعتقد المستثمرون في السوق أن المصريين سيستخدمون العقارات كأداة تحوط في مواجهة التضخم.
    وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لأراب فينانس للسمسرة "استوعب الناس التعديل الهيكلي الأخير لميزانية الحكومة، حيث أصبحت العقارات هي الرابح بشكل واضح لأن الاقتصاد المصري سيواجه بعض الضغوط التضخمية .. من البدهي أن تتجه أسعار العقارات للصعود".
    وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.4 في المائة أيضا قبيل إعلان نتائج أعمال الربع الثاني لبنك قطر الوطني أكبر بنك في قطر. وصعد سهم بنك قطر الوطني 1.7 في المائة وسهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 3.6 في المائة وسهم مصرف قطر الإسلامي 2.9 في المائة.
    وبعد إغلاق جلسة التداول قال بنك قطر الوطني - الذي ينظر إلى نتائجه بشكل عام كمؤشر مبدئي على أداء القطاع - إن أرباحه ارتفعت 1.5 في المائة متجاوزة توقعات المحللين لهبوط قدره 2.7 في المائة.
    وتراجعت بورصتا الإمارات، حيث يبدو أن تعافي سهم أرابتك القابضة للبناء قد انتهى. وانخفض مؤشر سوق دبي 1 في المائة مع صعود سهم أرابتك الذي ما زال مهيمنا على التعاملات 0.5 في المائة فقط بعدما تراجع لفترة قصيرة. وهبطت قيم التداول في السهم أكثر من النصف مقارنة بأعلى مستوى في أربع سنوات المسجل أمس الأول الإثنين.
    وقفز سهم أرابتك 61 في المائة في الخمس جلسات السابقة مما عزاه المتعاملون جزئيا إلى التدافع لتغطية مراكز مدينة وهو ما أدى إلى تقلبات حادة. ويشير تراجع قيم التداول إلى أن انتهاء عملية تغطية المراكز المدينة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية